فى حى شعبى فقير تسكن الاسر فى بيت واحد كل اسره فى حجره هكذا كانت الاحياء الفقيره وكان فى منتصف البيت اناء كبير يسمى ( زير ) مملوء بالماء تأتخز كل اسره احتياجاتها للشرب منه وفى يوم من الايام امتلآ هذا الزير عن اخره بطفيليات لا يعلم احد من اين اتت , وتبارى سكان البيت البسيط فى الافتاء واخذ كل منهم يدلى بما يعلم عن هذه الطفيليات ومدى خطورتها .
واذا بهم يروا ثعبانا ضخما يخرج من احد الحوائط ويدخل داخل هذا الاناء ويبسط عضلات جسده القويه بداخله ويشطره الى نصفين ويسكب مافيه من ماء وطفيليات واذا هم ينظرون يمشى هذا الثعبان ويعود من حيث اتى , فارجع الحاضرون انظارهم الى الماء المسكوب فاذا بهم يروا ثعبانا صغيرا جدا فى وسط الماء قد بخ سمه البغيض فى الاناء قبل كسره
فعلم الحاضرون ان الله ارسل اليهم هذا الثعبان لينقزهم جميعا من الموت بسم الثعبان الصغير وزلك لصلاحهم وتقواهم .
هى قصه لاتمت للواقع بصله ولكنى اكتبها من وحى خيالى فلعلها تفيد اللزين يروا ان فى الصلاح انقاذ
سما